مثل رائحة الموت التي تنبعث من أجسادنا
مثل طعم المرارة الذي بصقه الصبر بشجاعة...
نفوسنا المحاصرة....كما المعابر...
قلوبنا الغافلة عن التشهّد...
وشهاداتنا المزوّرة عن الشهادة...
كلّ ما حولنا...
يُعلن أنّ الأرض ملّت الاستواء...
مثل رائحة الموت التي تنبعث من أجسادنا
مثل طعم المرارة الذي بصقه الصبر بشجاعة...
نفوسنا المحاصرة....كما المعابر...
قلوبنا الغافلة عن التشهّد...
وشهاداتنا المزوّرة عن الشهادة...
كلّ ما حولنا...
يُعلن أنّ الأرض ملّت الاستواء...
وقررت أن تخالف قانونها...
وألقت بنفسها....في عملية فدائية
لتأخذ معها كل من سقطوا منذ زمن...
لترفع كل من عاش تحت الحصار...
وتدوس كل من شك بالانتصار....
* * *
من هنا...
من مسرحي المعطّل...
من قلمي الأخرس...
من مفردات خرجت عن طورها...
أنا...
كما غزة....محاصرة...
كما غزة....صامدة...
كما غزة...أموت وأحيا...
وحروفي تهرول بحثاً عن معبر رفح...
أو معبر فرح...
هل لمشاعري أن تبقى إذا جُوّع الشعور؟
هل لقصائد الحب أن تُغنّى إذا خُنق الصوت؟
أنا...
مثلك يا غزة...
تتآمر عليّ عبارات الانهزام...
تتآمر عليّ قوانين البشر...
ولم يعلموا...
أنّ الحجر والشجر...جنودي...
في معركة تعنيهم ولا تعنيهم...
* * *
الأرض معكِ
السماء معك ِ
الحياة معكِ...
ونحن...مثلك...
نبحث عن معبر لدموعنا...
ومعبر لدمائنا...
نحن...
محاصرون بخطابات السياسة والدجل...
هم...لا يعرفون...
أنّهم يطوّقون جمالنا بإكليل من الزهر...
وأنهم يحرمون أنفسهم من الانضمام إلى معابر الخلود...
هم ...عابرون...
كما كان مَن قبلهم...
هم زائلون...
كأصوات القذائف والمدافع...
ليس لهم من الحرب إلا الطبول...
وليس لهم من الأرض إلا القبور...
لن يكونوا معبراً للحياة...
بل هم عابرون فيها...
ونحن سنبقى...
كما أنتِ يا غزة...
عَبرة لا تسقط عبثاً...
وعِبرة لمن لا يعرف البكاء...!
تحياتي لكم جميعا ( لولو الامورة)
وقررت أن تخالف قانونها...
وألقت بنفسها....في عملية فدائية
لتأخذ معها كل من سقطوا منذ زمن...
لترفع كل من عاش تحت الحصار...
وتدوس كل من شك بالانتصار....
* * *
من هنا...
من مسرحي المعطّل...
من قلمي الأخرس...
من مفردات خرجت عن طورها...
أنا...
كما غزة....محاصرة...
كما غزة....صامدة...
كما غزة...أموت وأحيا...
وحروفي تهرول بحثاً عن معبر رفح...
أو معبر فرح...
هل لمشاعري أن تبقى إذا جُوّع الشعور؟
هل لقصائد الحب أن تُغنّى إذا خُنق الصوت؟
أنا...
مثلك يا غزة...
تتآمر عليّ عبارات الانهزام...
تتآمر عليّ قوانين البشر...
ولم يعلموا...
أنّ الحجر والشجر...جنودي...
في معركة تعنيهم ولا تعنيهم...
* * *
الأرض معكِ
السماء معك ِ
الحياة معكِ...
ونحن...مثلك...
نبحث عن معبر لدموعنا...
ومعبر لدمائنا...
نحن...
محاصرون بخطابات السياسة والدجل...
هم...لا يعرفون...
أنّهم يطوّقون جمالنا بإكليل من الزهر...
وأنهم يحرمون أنفسهم من الانضمام إلى معابر الخلود...
هم ...عابرون...
كما كان مَن قبلهم...
هم زائلون...
كأصوات القذائف والمدافع...
ليس لهم من الحرب إلا الطبول...
وليس لهم من الأرض إلا القبور...
لن يكونوا معبراً للحياة...
بل هم عابرون فيها...
ونحن سنبقى...
كما أنتِ يا غزة...
عَبرة لا تسقط عبثاً...
وعِبرة لمن لا يعرف البكاء...!
[center]